الشعر الطويل… مدلل الشعراء
منذ زمن، ما كان مجرد زينة، كان تعبير صامت يحكي حضور انثى، بكل القصص و الحكاوي. رمزٌ له هيبته، ما يحتاج شرح.
ومع كل تغيير مرّ علينا، بقي الشعر الطويل حلم كل انثى . كانت صريعة غزل قيس بليل ليلى العامرية الساجي .
لكن لجل حلم الانهار السوداء ، و الليل الطويل ، يصير حقيقة ،مو مسالة منتج سحري و لا صدفة ، صبر و استمرار و اهتمام من قلب .
لأنك انت بعد تستاهلين ينقال فيك قصيد و تلفحين بشعرك الطويل .
التحدي اليوم؟ نبي الطول … بس ماعاد عندنا وقت !
المرأة العربية و بالاخص الخليجية اليوم ماعاد عندها وقت نفس اول .
اليوم هي وراها دوامة من المسؤوليات…
دوام، مشاوير، مناسبات، ودوائر ما توقف.
والحقيقة؟ وقت الحنّا و”المشاط” راح مع أيام كانت الحياة أهدأ.
ذاك الخليط العطري اللي كانت الجدّات يجهزونه كل أسبوع بحب،
من أعشاب تُنقع وتُخلط وتُغلى… بس عشان “شعرها يتهنى”،
صار اليوم حلم بعيد وسط الزحمة.
صرنا نحتاج شي يواكبنا،
شي يفهم إن وقتنا ثمين، بس ما ودّنا نتهاون بعناية شعرنا.
وهنا يطلع لنا زيت الأرغان من GK Hair —
مو كبديل، بل كأقرب شيء لروح الوصفات القديمة…
لكن بأسلوب حديث، سريع، نظيف، وجاهز وقت ما تحتاجينه .
ليش زيت الأرغان؟ و ليش … اليوم؟
بكل بساطة و بدون مطولات .. و لا غزل غير مبرر هذا الحل الحداثي بالجوهر الاصيل . من المغرب و اسراره الو ايادي الخبراء
زيت الأرغان يشتغل بصمت —
فيه فيتامين E اللي يرجّع اللمعة المفقودة،
ويصلّح التلف اللي تركته حرارة الاستشوار، أو صبغة استعجلتي عليها.
وفيه أحماض دهنية مثل الأوميغا 6 و9،
تدخل للعمق، تقوّي الشعرة من داخلها، وتخفف التقصف اللي غالبًا هو السبب في إن الشعر “يبان ما يطول”.
حتى فروة الرأس تلقى راحتها معه،
لأنه غني بمضادات أكسدة تهدّي التهيج، وتنشّط الدورة، وتحمي البصيلات من الضعف اللي يخلي الشعر يطيح بدل ما يطول.
وبلمسته الخفيفة اللي ما تثقل الشعر ولا تخلّيه دهني،
يصير زيت الأرغان هو أقرب شي للمعادلة المتوازنة:
يغذّي، يرمّم، ويحمي… وكل هذا من دون ما يرهق.
بعد ليش .. تجي شلون !
ابدئي دايم بشعر نظيف ورطب —
بعد ما تغسلينه، خذي لك من 3 إلى 5 قطرات، ومرّريها بلطف على شعرك من منتصف الطول وحتى الأطراف.
هالخطوة تحبس الترطيب، تمنع الجفاف، وتترك لمعة خفيفة تحسّسك إن شعرك ارتوى.
مرة بالأسبوع، دلّلي شعرك بجرعة أعمق.
وزّعي كمية أكبر من الزيت، ولفي شعرك بمنشفة دافئة،
واتركيه حوالي 30 دقيقه يرتاح.
فهذه الدقايق يبتدي الزيت يتغلغل و يشتغل من الداخل، يرطّب كل خصلة، ويعطيها دفعة نمو حقيقية.
ولا تنسين الفروة.
خذي نقطة صغيرة، ودلّكي فيها فروة رأسك بأطراف أصابعك بحركة دائرية وهادئة.
هالخطوة تنشّط الدورة، توقظ البصيلات، وتخلق بيئة مثالية لنمو أقوى… من الجذور.
الشعر الطويل يستاهل كل هالعناية؟
إيه، ويستاهل أكثر.
لأن الشعر الطويل ما هو بس شكل…
هو التزام ناعم، وتفاصيل صغيرة تراكمت مع الوقت.
إذا ما تغذّى، يتكسّر.
وإذا ما ترطّب، ينطفئ ويتعب.
لكن لما تهتمين فيه بثبات، و تتبنين روتين تلتزمين فيه بقيادة زيت الارغان ،
تبدئين تلاحظين الفرق —
مو بس في طوله،
في إحساسك كل ما لمستِ شعرك… خصلة خصلة.
نصائح صغيرة… تصنع فرق كبير
لو كنتِ فعليًا تبغين شعرك يطول ويقوى،
ففيه خطوات بسيطة، بس تأثيرها عميق إذا صرتي تلتزمين فيها مع روتين الزيت.
خففي استخدام الحرارة قد ما تقدرين —
الاستشوار مهما كان ضروري اوقات، يظل يسرق من شعرك لمعة عمرها ما ترجع بسهولة.
ولا تغسلينه كل يوم… شعرك يحتاج يرتاح،
استخدمي مشط بأسنان واسعة، وابدئي من الأطراف،
تجنبي الشد، وخلّي التمشيط لحظة عناية مو معركة.
وغيّري تسريحتك بين يوم ويوم،
الشعر اللي يُشدّ كثير… يتعب وينكسر حتى لو ما بان لك.
واختاري دايمًا شامبو خفيف، خالٍ من السلفات،
مثل +pH من GK Hair — لأنه يحافظ على توازن فروة الرأس، ويحضّر شعرك يستفيد من الزيت أكثر.
الشعر الطويل… قصيدة الارغان
ليلك الطويل هو امتداد لحضورك، ومرآة لاهتمامك بنفسك.
وزي ما كل خصلة من شعرك تاخذ وقت لجل تطول و تنمو،
كل نتيجة حلوة تبدأ بخطوة بسيطة…
وزيت الأرغان من GK Hair، هو الخطوة اللي تمهّد لك الطريق.
مو لأنه سحري،
لكن لأنه كنز علاجي … يستحق تجربيه و تشاركيه